رسالة إلى ليلي الحزين!! ٢٨ نيسان (أبريل) ٢٠٠٧، بقلم أديب قبلان ليلي الحزين .. مالي أرى مدمعك رطب تجري فيه قطيرات صغيرة هاربة خارج جفونك ما رأيتك يوماً بهذا الحال،
أطياف وردة ٢٨ نيسان (أبريل) ٢٠٠٧، بقلم أديب قبلان الساعة تشير إلى العاشرة مساءً.. ودقات قلبي في تسارع غريب مستمر.. نباح الكلاب أخافني في الخارج ونوح البوم على أشجار التين البري في حديقتنا الصغيرة يقض أطراف قلبي ليخيفني.. لباس السماء السواد، (…)
كالألم ٢٨ نيسان (أبريل) ٢٠٠٧، بقلم بسام الطعان أكثر أيام الربيع والصيف، وكلما يأتي الأصيل, يكون الحبيب على موعد مع وردة البلاد عند الدروب السعيدة. كل مرة تأتي بهيئة أنيقة، وترشه بسيل من البسـمات، فينظر بعينين ضاحكتين إلى وجهها المعبأ بالصحة، (…)
أديم الليل ٢٨ نيسان (أبريل) ٢٠٠٧، بقلم أسامة جودة ظن أن بنت يوشع تأخرت يومها عن الصعود لعرشها في السماء، فلم يتسلل شعاع ضوئها الدافئ من فتحات شيش الشباك ليسقط علي وجهه ليوقظه كالعادة، استيقظ يومها متأخرا عن موعده علي أصوات ترتيل قرآن... عجباً!!... وهل تذكر أهل الحي القرآن من جديد؟!، وما هذا الهدوء غير المعتاد؟... أين ضجيج الأطفال؟... أين الضوضاء؟
استدعاء... ٢٧ نيسان (أبريل) ٢٠٠٧، بقلم صالحة رحوتي "أحصنة" حديد...و تتحرك، و البنيان...و عصافير الموت...و الأشلاء ومزق الأجساد تبالغ في التعلق بنعال الشعر... مخضبة...و لا حتى مياه دجلة حسمت لون الدم، و الخوذة ما حبست جحيم الحر يصادر منه الوعي... (…)
الموت الآتي من الشمال... ٢٧ نيسان (أبريل) ٢٠٠٧، بقلم صالحة رحوتي صخب البحر اللافح، دوار يتلكأ فيها، و بقايا طعام يندلق على أرضية الفلك المشحون بالغضب الآسن وبأكوام الأجساد... تنظر في لهف، الجنة تبدو عبر مضيق... تتماهى في غنج، و تتباعد منها الأبعاد... سراب، و (…)
دوقة البلاد ٢٦ نيسان (أبريل) ٢٠٠٧، بقلم منال محمد السيد يفتح الباب هكذا.. فجوة في سقف الحجرة ، ضوء لمبة فلورسنت ومروحة تعطي الهواء للقدمين فقط، سجادة رخيصة - لم تغسل منذ عامين - وهاتف بلون القرنفل الداكن ،هاتف ساكن . وامرأة . من يتفرج عليها ؟ من علمها (…)