هــديـة ٦ أيار (مايو) ٢٠٠٧، بقلم محــمد أنـقار ملت على أذنها وهمست بكلمات قصيرة برقت لها عيناها وافترت شفتاها عن ابتسامة عذبة. لم نكن وحدنا في الركن الأيمن من المقصف الفسيح حيث المرح وصخب الأحاديث وحيوية الموسيقى الشابة. ولكي لا أشبع فضول (…)
حياة سابقة ٤ أيار (مايو) ٢٠٠٧، بقلم علي القاسمي توقَّفت الطائرة التي كنتُ على متنها في مطار نيودلهي، وهي في طريقها من كوالالمبور إلى لندن. ألقيتُ نظرةً من النافذة فطالعني فضاء شاسع؛ وفي آخر الأفق، بدت الشمسُ الغاربةُ شاحبةً يائسةً بائسةً، (…)
غزل الذئاب ٣ أيار (مايو) ٢٠٠٧، بقلم محمد المهدي السقال ـ مشيت خلفه بالكاد تحملني رجلاي، رغم قصر المسافة بين المطحنة وسيارة " السي حمزة "، كنت أنوء بحمل الكيس حتى الأنين، استجبت لأمره المطاع بوضعه في المؤخرة، لفتت انتباهي نقاط دم مبعثرة في الجنبات، (…)
زمن الموت ٢ أيار (مايو) ٢٠٠٧، بقلم حسن برطال اقتحم أحد الغزاة منزلا.. فوجد امرأة بمفردها.. طلب منها المساعدة على الوصول إلى زوجها وبينما هو يبحث هنا وهناك.. من غرفة إلى غرفة.. فاجأته بطعنة من الخلف لترشده فعلا إلى حيث ينام الآن .../
(ثكنة مرجعيون) ٣٠ نيسان (أبريل) ٢٠٠٧، بقلم حسن برطال ثكنة مرجعيون لما أمر قائد الجيش بالحفاظ على أدبيات و أخلاقيات الحرب.. وطالب بعدم ضرب العدو في (الظهر) طُبقت التعليمات بالحرف.. و بضربة واحدة من (كأس شاي) في (البطن) حُسم النزال لصالحنا.../ (…)
عودة إلى الشمال ٣٠ نيسان (أبريل) ٢٠٠٧، بقلم نعمان إسماعيل عبد القادر بعينيه الواسعتين وأذنيه اللاقطتين وجوارحه التي تترقب كل حركة تصدر من الطابق الرابع في تلك العمارة، و أحاسيسه المتحركة داخل جسده المنفعل التي تنشط من حين لآخر، وذهنه الْمُسْتَرِقِّ لأجواء المكان.. (…)
حسن هاشم ٢٩ نيسان (أبريل) ٢٠٠٧، بقلم منال محمد السيد تعرفون هناك ولد يسكن في آخر أطراف القاهرة الجديدة ،تلك الصحراء التي يسكنها بعض البشر،آخر المارين بها مخلوق . الولد قال لي انه شاهد هذا الشبح في الثالثة صباحا وفي عز برد ديسمبر وانه لم يجزم مطلقا (…)