المعبر والموكب الرسمي ٧ حزيران (يونيو) ٢٠٠٧، بقلم محمد المهدي السقال استوقفني رجل أمن تطل من بدلته الزرقاء سحنة وجه أصفر ، امتدت يده اليمنى بشيء مستطيل أسود نحو بطني ثم خاصرتي ، عرفت أنه جهاز كشف ، يشبه كثيرا ما كان بيد الشرطي في المطار، أعلن مكبر الصوت عن التزام (…)
الهدف الوحيد ٦ حزيران (يونيو) ٢٠٠٧، بقلم فرج الظفيري مرَّتِ الكرة بجانب قائم المرمى . صرخ طلال في وجه خميس ، لأنه أضاع هدفاً محقَّقاً . عادتِ الكرة للملعب ، وطلال لا زال يواصل صراخه غاضباً ، وخميس لا يتكلَّم . الدقائق التالية كانت سريعة ، والمحاولات (…)
الضوء.. والانكسار ٥ حزيران (يونيو) ٢٠٠٧، بقلم محمد عطية محمود عطية ينطلق "السهم الذهبي" عائدا، يمتطى صهوة طريقه الإسفلتي الممتد، يجتاز الحد الفاصل بين إغفاءة فلول أشعة الشمس الهاربة، وأفول وشيك للشمس خلف أفق غير معلوم مداه. في زي عملها المتناغم، تبدو بقوامها (…)
حظيرة المتعة المحرمة ٥ حزيران (يونيو) ٢٠٠٧، بقلم هيثم محسن الجاسم أخيراً ، قرر العبور للضفة الأخرى للنهر . بعدما هيمن الضجر على كيانه وباتت المدينة تشعره بالفراغ والأسى وهام في الأزقة والأسواق ، حيث استحالت الأحياء إلى مقابر والشوارع ممرات هوائية عاصفة مترعة (…)
وطني، يا مرفأ الأحزان! ٤ حزيران (يونيو) ٢٠٠٧، بقلم علي القاسمي قال لي أبي وهو يودّعني في مطار بيروت: " ستعبر إلى الضفة الأخرى، يا بُنيّ..." ثم سكت فجأة وأشاح بوجهه بعيداً عني، مصوّباً نظره إلى الشمس الغاربة وراء المطار وكأنّه يحاول أن يدفن دمعة مكابرة في (…)
انهيـــــــــــار ٣ حزيران (يونيو) ٢٠٠٧، بقلم مصطفى نصر انطلق الدوى الهائل المصاحب للأتربة التى غطت مدخل الشارع الطويل حوالى التاسعة صباحا . العديد من الأسر كانت نائمة ، والكثير من النوافذ والشرفات كانت مغلقة . أيقظ – ذلك الدوى الهائل – الجميع ، ماذا (…)
وأزهـــــــــر الياســـــــمين ٢ حزيران (يونيو) ٢٠٠٧، بقلم لبنى محمود ياسين في كلِّ مرةٍ كنتَ ترسمُ لي فيها على حافةِ الصمت قلباً ووردةً حمراء، كنتُ أرسمُ لكَ عصفوراً وزهرةَ ياسمين، وكان عصفوري يخربشُ فوق القلب ويبعثر الوردة، فألمحكَ تتشظى... تنشطرُ إلى نصفين، أحدهما (…)