أوطان صغيرة ٢٤ حزيران (يونيو) ٢٠٠٧، بقلم زكرياء أبو مارية عندما سألته عن رأيه في الفيلا، بعد أن أكملت به جولتي السياحية خلال الغرف والممرات والمرافق، قال لي ممتدحا: صندوق العجب هذا. تقصد جهازا تلفزيونيا مثلا؟! سألته وهوسي التحليل نفسي يتراقص في صوتي، (…)
المستقبل ٢٤ حزيران (يونيو) ٢٠٠٧، بقلم عادل صيام عندما كنت صغيرا كنت أسير في شارع سان مور من منزلنا إلي المدرسة، كنت أضرب كل حجر من تلك الأحجار المربعة السوداء التي تغطي شوارع باريس، و كأنني في كل مرة استعد للإقلاع في عملية طيران طويلة و في (…)
الصرخة الغائبة ٢١ حزيران (يونيو) ٢٠٠٧، بقلم محمد محمد علي جنيدي كنتُ دائماً حينما أكتبُ لأُنفسَ عن أفكارِي .. مشاعرِي .. أحلامي .. سرعان ما أُمزِّقُ أوراقي ليكونَ مصيرُها الحرقَ أو سلةَ النِّفاياتِ ، لقد ذهب عمري كُلُّه على هذا النَّحو ولكن أيَّ عمرٍ قد ذهب ، (…)
رائحة الخريف ٢١ حزيران (يونيو) ٢٠٠٧، بقلم عزة أنور لا تحب البقاء في تلك الغرف البيضاء بأسرتها الحديدة ، تتحامل على نفسك إلي الخارج ثمة شعاع دافئ للشمس كان يرتعش لكنه كان يصنع ممرات مضيئة بين أغصان الشجر. عيناك لاتصل إلي نهاية المكان ، تعرف (…)
ترنيمة للنهارات المقبلات ١٩ حزيران (يونيو) ٢٠٠٧، بقلم حسن المير أحمد تتبعثر الأغنيات في لجّة إعصار مشاكس يجتاح الأماكن.. يغير ملامح الأشياء، تعمي رماله العيون بعد أن عجز الدمع عن غسلها، فتتوه الأقدام التي كانت تضّج بالحركة المتقنة على أنغام الفرح.. تتخشب، وتغوص في (…)
ذات الرداء الأسود ١٩ حزيران (يونيو) ٢٠٠٧، بقلم هيثم جبار الشويلي يا الهي ما لحظي العاثر هذا، اغلب الذين يجلسون إلى جواري أصحاب الكروش الممتلئة والجيوب الفارغة، سواء جلس بجانبي أو جلس على الكرسي المقابل لي، أتساءل بيني وبين نفسي لماذا لم تجلس إلى جانبي شهريار (…)
أبواب ١٩ حزيران (يونيو) ٢٠٠٧، بقلم محمد عطية محمود عطية [ ١ ] ضغط على أطراف قدميه .. شد جسمه الضئيل لأعلى .. ترك مقود العربة الحديدية ـ المحملة عليها بالة كرتون قديم ـ للحظة ، انحشرت فيها أصابعه في تجويف ما بين أسنانه ولسانه .. انطلقت صفارته صوب (…)