صباحكم أجمل/ بين نارين ٢٧ حزيران (يونيو) ٢٠٠٧، بقلم زياد الجيوسي صباح آخر أصحو فيه من نومي مبكرا كالعادة، أقف لنافذتي أنتظر شروق الشمس وبزوغ الفجر، فقد اعتدت أن أنتظره كل صباح أنا والحمائم والعصافير، أتفقد تلك الحمامة التي التجأت لنافذة صومعتي، فبنت عشا صغيرا (…)
توصيات مدير عام ٢٦ حزيران (يونيو) ٢٠٠٧، بقلم ديما سحويل ذات يوم رفعت الإدارة العليا مذكرة لمدير، وطلبت منه إعداد دراسة مفصلة عن وضع موظفيه لتحسين أوضاعهم. ضاعت المذكرة في جوارير سكرتيرته المبجلة... وتأخر التقييم عاما.... وتبخرت أحلام الموظفين.... وفي (…)
وسط تجمعٌ نسائي ٢٦ حزيران (يونيو) ٢٠٠٧، بقلم هيثم جبار الشويلي بعد غياب ٍ طويل.. محاولة جاهدة في تثقيف معاشر النساء حتى يصلّن الى حالة من الرقيّ والثقافة كانت اغلب النساء متعطشة لهكذا ندوات واجتماعات لانك حين ترى القاعة تراها تضج وتعج بالكثير من النساء (…)
أوطان صغيرة ٢٦ حزيران (يونيو) ٢٠٠٧، بقلم زكرياء أبو مارية كأذان، كأن لم يترك الحنين في أحلامي غير هذا التوق للنداء، لم يعد إلا اسمها يملأ الجرح، ويرجّعه وجعي متوترا كأنه بقية أنفاس. لا أقول بأنني أتورط فيه لصالح رفضي أو ضده، لا أدعي بأنه يختزل المعاني (…)
ذات الرداء الاسود ٢٦ حزيران (يونيو) ٢٠٠٧، بقلم هيثم جبار الشويلي يا إلهي ما لحظي العاثر هذا، أغلب الذين يجلسون إلى جواري أصحاب الكروش الممتلئة والجيوب الفارغة، سواء جلس بجانبي او جلس على الكرسي المقابل لي، اتساءل بيني وبين نفسي لماذا لم تجلس الى جانبي شهريار (…)
قلبان لجسد واحد ٢٥ حزيران (يونيو) ٢٠٠٧، بقلم حسن برطال قلبين لجسد واحد الهاتف يرن .. جرس الباب يدق .. و بين ( الصواب ) و ( الخطيئة ) هناك قلب توقف نبضه .. في أي الإتجاهين تمضي ..؟؟ .. توقف الرنين ، جرتْ في اتجاه الباب حيت الجرس يدق .. عاد الرنين (…)
قصة أصغر أرملة ٢٤ حزيران (يونيو) ٢٠٠٧، بقلم أحمد محمود القاسم كان يعيش في دولة الكويت مع والديه وإخوانه وأخته الوحيدة، حيث كان أكبرهم سنا، لم يكن ناجحا في حياته الدراسية، حتى انه لم يكمل دراسة الثانوية العامة، ولذلك، فضل والديه ان يعمل في أي مهنة صناعية (…)