
مرّ الوجع

كان يقف دائماً أمام غرفته، البيت الطيني القديم المكون من غرفة واحدة، على الطريق، يطل على المنازل وبيوت الحارة ذات الأحواش.
دهسته الفاجعة بالكثير من التداخلات المترافقة، وطولب، من الجميع، بالكثير، لكنه رفض أن يجيبهم. البعض طالبه (…)
كان يقف دائماً أمام غرفته، البيت الطيني القديم المكون من غرفة واحدة، على الطريق، يطل على المنازل وبيوت الحارة ذات الأحواش.
دهسته الفاجعة بالكثير من التداخلات المترافقة، وطولب، من الجميع، بالكثير، لكنه رفض أن يجيبهم. البعض طالبه (…)
تراودني تساؤلات من كلّ جهة لم أتمكن من الإجابة عنها، تكبس على ذهني كالظّلام المخيف، وتهمس في أذني، تسكن في أعماقي لليالي طويلة، تجرّني إلى مسافة النور، ترسم لي أحلاما بعيدة ، وفي جعبتي أفرغ الأحزان، أسمع عويل صوته يتهادى في أذني، ينسكب (…)
كلما رآه، في فرح أو ترح، قال بعد السلام والتحايا، بلهجته المختلفة أصلا كأنها تعتعة، متأثرة بلفظ الفرنسية مكوّرة الشفتين: تعال. أنا بخرفك وانت بتكتب. كررها له حتى التفت. هل يسخر من الكتابة التي لا طائل منها ماليا؟ أم يتعمد هذه الطريقة (…)
– ١ - أنا ابن أنيسة اسمي المدون في بطاقتي الشخصية الآن، وفى شهادة ميلادي هو محمود صبري الشيال، غير أنني لا أذكر أن أحدا دعاني بهذا الاسم , في اليوم الأول لدخولي المدرسة بعد سبع سنوات في شوارع القرية ، نادى المعلم على أسماء (…)
بقلم: سلمى الورداني
تتحدث سلمى الورداني عن القصص الخيالية والعلاقات الأفلاطونية الدائمة والنهايات السعيدة التي تخلو من الرجال الحكاية الخيالية الحقيقية، التي لم تُكتب قط، هي أنه بمجرد أن يناسب الحذاء الزجاجي، ينتهي النوم الطويل، (…)
تَحدّث إلى نفسه طَويلا، حاول أن يقنع الخُيول الجامحة في خلايا دِماغه بأن في الصَّبرِ على ما يكرهُ خيرًا كثيرا، وأن أنَّ النَّصرَ مع الصَّبرِ، وأنَّ الفرَجَ مع الكرْبِ، وأنَّ مع العُسرِ يُسرًا، لكن هيهات هيهات فقد استبَدّ به الغضب فجأة (…)
دوّى الأذان في المدينة الشمالية، وهو يمشي يدفع عن رأسه الخواطر المختلفة والتخاطرات. كان الأذان جماعيا متداخلاً يصعب ترجيعه. إن ردّد "الله أكبر"، سمع "الله أكبر" أخرى، وثالثة. كذلك مع "أشهد أنّ لا اله الا الله".. ابتكر ترجيعه الخاص، وهو (…)