الأربعاء ١٨ نيسان (أبريل) ٢٠٠٧
بقلم
وِداعاً حَبِيبِى
وِداعاً حَبِيبِىحَبِيبِى وِداعاًبِغَيرِِ اعْتِذَارٍ لِطُولِ الْغِيَابِوَغَيرِ قَبُولٍ لِهَمْسِ الْعِتَابِوِداعاً حَبِيبِىحَبِيبِى وِداعاًبِرَغْمِ السِّنِينِ الطِّوالِ وِداعاًوِرَغْمِ حُلُولِ الْوِصَالِ وَداعاًوَرَغْمِ الْحَنِينِ لِعَهْدِ الْوِفَاقِِوَرَغْمِ التَّحَدِّى لِنَارِ احْتِرَاقِىوِفَيْضِ وَفَائِىوَذِكْرَى بِعُمْرِى عَلَيْهَا بَقَائىوِداعاً حَبِيبِىحَبِيبِى وِداعاًوِداعاً لِأنِّى مُحِبُّ الْجَمَالِأسِيرُ الْغََرامِ حَزِينٌ لِحَالِىفَحُبٌّ بِقَلْبِى بَعِيدُ الْمَنَالِأضَاع بِوَهْمِ الْلِقَاءِ الْلَيَالِىأمَا قَدْ حُرِمْتُ لَطَائِفَ دَارِى!أنَا كَمْ سَئِمْتُ لِهَذَا الْحِصَارِلِغَضِّ النَّهَارِ !لِطُولِ انْتِظَارِىفَإنْ تُعْطِنِى يَاحَبِيبِىفَعُمْراً تُدَارِى !وإنْ تُرْضِنِى أنْتَ قَاضٍ بِنَارِى !وِداعاً حَبِيبِىحَبِيبِى وِداعاًوِدَاعاً لِهَذِى الثَّوَانِى الْقَلِيلَةلِذِكْرَى تَسَامَتْ وَدَامِتْ جَمِيلَةأضَاءَتْ سَرَابَ الْحَيَاةِ الْعَلِيلَةفَلَمْ تَدْرِ عَنِّى سِنِيناً طَوِيلَةوِداعاً حَبِيبِىحَبِيبِى وِداعاًوِدَاعاً وَلَمْ تَنْسَ يَوْماً عُيُونِىمَلاكَ الْجَمَالِ وَوَحْىَ الْفُنُونِوَرَغْمُ الضَّياعِ لِحُلْمِ السِّنِينِسَيَبْقَى بَهَاكَ يُرِِيحُ شُجُونِىوَيَبْقَى الْوَفَاءُ بِسِتْرِ الْجُفُونِيُنَاغِى بَقَايَا الْهَوَى فِى أنِينِىفَيَشْفِى بُكَائِىوَيَحْوِى سُكُونِىوَعَهْدَ الْحَنِينِوَيَشْدُو بِغَيرِ خِصَامٍ حَزِينِوِداعاً حَبِيبِىحَبِيبِى وِداعاً