نور على نور ١٢ شباط (فبراير)، بقلم محمد محمد علي جنيدي أيا روحي متى نصفو ونمضي نحو بارينا متى يا نورُ موعدُنا متى الأقدارُ تحوينا متى يا ربِّ ترفعُنا إلى قربٍ يُصافينا متى ألقاك يا أملي وتشفي كلَّ ما فينا أنا بَشَرٌ ولي ربٌّ وربي سوف يُرضينا أنا (…)
نور الوصل ٢٩ كانون الثاني (يناير)، بقلم محمد محمد علي جنيدي كفى يا ربِّ ترعاني وترعى نبضَ وجداني كفاني لطفُك الساري وسترٌ منك أرضاني أنا برضاك لا أشكو ولن أشقى بأحزاني وكم أسكنتَ ساهرتي بنورِ الوصلِ وافاني وكم أودعتَ في قلبي سلاماً منك واساني (…)
كتبتُ الشعر ٩ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٢٤، بقلم محمد محمد علي جنيدي كتبتُ الشعر مذ صغري وطاف القلب أوطانا وكان الحب في قدري ككأسٍ ظل ملآنا كما الأحزان أحملها أغني الأنس ألحانا أنا لله في قدري سأبقي الشكر عنوانا ويكفي أنني أحيا سليم القلب إنسانا كتبت الشعر في صدقٍ (…)
يا أهلَ غزةَ ١ تموز (يوليو) ٢٠٢٤، بقلم محمد محمد علي جنيدي لغةُ الكلامِ قد استحتْ وقد انتهتْ رغم المعاناةِ الطويلة رغم المجافاةِ الثقيلة هذا الصمودُ له العجب ولن يُضاهيهِ الياقوتُ ولا الذهب هل أنجب التاريخُ شعباً مثلَكم في صبرِكم.. في بأسكِم يُعلي الصمودَ (…)
خُذْ يَدِي ١٤ حزيران (يونيو) ٢٠٢٤، بقلم محمد محمد علي جنيدي للهِ قلْ واصمتْ ولا تَشْكُ القدر اللهُ أعلمُ بالأمانِ وبالخطر إن الحقيقةَ كُلَّها في علمِهِ وهو الذي يَكْفِيك من شرِّ البَشَر ولَرُبَّ قلبٍ يُرتَجَى من صبرِهِ غيثاً جميلاً لا يُمَاثِلُه مَطَر من (…)
أنا الإنسانُ ٢٠ شباط (فبراير) ٢٠٢٤، بقلم محمد محمد علي جنيدي أنا الإنسانُ لا تُغريه ألوانٌ ولا أرضَى بديلاً عنك يا وطني فحقُّ الناسِ في الأوطانِ واحدةٌ وحقُّ العيشِ مكفولٌ مدَى الزمنِ فلا الفقرُ الذي أحياه يجرَحُني ولا القصرُ الذي أَبْنِيه ينفعُني ومن يغتر (…)
بصائر سابحة ٢٧ كانون الثاني (يناير) ٢٠٢٤، بقلم محمد محمد علي جنيدي يجري حتى استبد به التعب، فألقى بجسده تحت ظل شجرة تطل على كورنيش النيل، فانسكبت هنالك دموعه وفاضت أشجانه وكأنما ينتظر شيئا ما وهو يتذكر أيامه الخاوية. هكذا كان يمارس حسن رياضته في مطلع كل صباح (…)
عند المَساء ٢٦ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٢٣، بقلم محمد محمد علي جنيدي عند المَساء وأنا أَطُوفُ بدَارِها لأعيشَ بين سُطُورِها وأشُمَّ عِطْرَ زُهُورِها نَزَل المَطَر شَيْئاً فَشَيْئاً بين نبْتاتِ الأرِيج وتَساقَطَتْ قِطَعُ الثَّلِيج فوق الزُّهورِ الحانِية وكَأَنَّ (…)
لا تُبَرِّرْ ٢١ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٢٣، بقلم محمد محمد علي جنيدي لا تُبَرِّرْ قتلَ طفلٍ لا تقلْ عنك وعنِّي إن هذا الطُّفلَ منَّا إنَّه منك ومنِّي كيف تمشي في دمائِه كيف ترضى باكتوائِه!؟ لا تُبَرِّرْ قتلَ طفلٍ مهما تُغريك الحقارة كيف تغتالُ الطَّهارة! وهْوَ (…)
هي الأرو ١٦ حزيران (يونيو) ٢٠٢٣، بقلم محمد محمد علي جنيدي هي الأرواحُ تَسْكُنُنا هي النُّورُ الذي فينا هي الأجسادُ تُمرضُنا وربُّ الكونِ شافينا هي الأيامُ تُهلِكُنا وربُّ العرشِ يُحيينا وكم ضلَّتْ مراكبُنا وكان اللهُ هادِينا وكم ضاعتْ بنا الدُّنيا وكان (…)