الثلاثاء ٢٠ شباط (فبراير) ٢٠٢٤
بقلم محمد محمد علي جنيدي

أنا الإنسانُ

أنا الإنسانُ لا تُغريه ألوانٌ
ولا أرضَى بديلاً عنك يا وطني
فحقُّ الناسِ في الأوطانِ واحدةٌ
وحقُّ العيشِ مكفولٌ مدَى الزمنِ
فلا الفقرُ الذي أحياه يجرَحُني
ولا القصرُ الذي أَبْنِيه ينفعُني
ومن يغتر بالآفاقِ تحملُهُ
غداً يبليه ضيقُ القبرِ والكفنِ
فلا عرقٌ ولا دينٌ يميِّزُني
ولن أرضى بتهميشي ولا وهني
لذا أدعو وحقُّ الناسِ أن تحيا
سواسيةً أمام اللهِ والوطنِ
أنا الإنسانُ حلمُ العدلِ مطلَبُهُ
أدافعُ عنه مهما الأمرُ كلَّفَني
أنا الإنْسَانُ حُلْمِي أنْ يَكُن سَنَدِي
أخِي والنَّاسُ تَرْضَى العَيْشَ في سَكَنِ


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء او المديرات.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى