الاثنين ٧ آب (أغسطس) ٢٠٢٣
بقلم
وَلَع
موزعة بين نخلي وبين الفراغ
تجيش البروق
وتقنع من قلقي بالعناصر
تدحو المياه العزيزة نحو الكهوف
وإذ تشرئب
يكون لها فلك بالغ
عن قريب يجيء
ويحصر دائرة البدء
بين يديه الهلاميتينِ
أنا مدد مترع بالسبات الأليف
أرى الطين ملتحفا ذاته
أراه استقام إلى أن تجلى وليا
لكل الغيوم
فأهدى إليها مواويله الحاليةْ...
يسأل الطفل عن أشيائه
ثم يغمض عينيه
يحلم أن الطريق الذي كان صاحبه
صار دالية بعيون لها صبوة
باتجاه المحيط
أفضل في النبع سرب النعام
لقد صار بالفرح الأجدر اليوم
من أجل ذلك
لا أدَع الريح تغضبه المرةَ القادمةْ...
فوق مائدة الأكل
ملعقة الزنك تسأل طاهي الطعام:
لماذا مشغّله مولع بالفلافل
أكثر من ولع الفقهاء بسدل اللحى؟
مسك الختام:
في بلاد العرْبِ تنمو المحَنُ
ولأمرٍ ما يعـــــــاني الوطَنُ
كلما قيل تعــــافى وضعها
قام ينـفي ذاك عنها الزمنُ