الخميس ٣ نيسان (أبريل) ٢٠٢٥
بقلم مصطفى معروفي

مدينتنا

كم رمتْــكَ بسهمٍ قاتــــــلٍ غيـــر مـرّةٍ
و أنتَ الـــــذي دوما تريش سهامَـــها
أأعماك منها حبـــــــها أم صــــبــــابَةٌ
سقتْكَ ـ و فيها يكمُنُ الحتفُ ـ جامَها؟
كـن صـديقا فـيـــه أرى مِرْآتي
و رفيقا في مُوحِش الطرقاتِ
و إذا لـم تـردْ فـكـن في حيادٍ
لا تدُلَّ العِدى على خطــواتي

مسك الختام:

و مدينتُنا العملاقةُ
تتجوّل فيها الغرْبةُ راجلةً
فتصافح من شرَّدهُ الوقتُ
و من ألقَتْه الحاناتُ
و بعضُ مقاهي الشيشةِ للطرقات.​


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء او المديرات.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى