

مدينتنا
كم رمتْــكَ بسهمٍ قاتــــــلٍ غيـــر مـرّةٍ
و أنتَ الـــــذي دوما تريش سهامَـــها
أأعماك منها حبـــــــها أم صــــبــــابَةٌ
سقتْكَ ـ و فيها يكمُنُ الحتفُ ـ جامَها؟
كـن صـديقا فـيـــه أرى مِرْآتي
و رفيقا في مُوحِش الطرقاتِ
و إذا لـم تـردْ فـكـن في حيادٍ
لا تدُلَّ العِدى على خطــواتي
مسك الختام:
و مدينتُنا العملاقةُ
تتجوّل فيها الغرْبةُ راجلةً
فتصافح من شرَّدهُ الوقتُ
و من ألقَتْه الحاناتُ
و بعضُ مقاهي الشيشةِ للطرقات.