الأحد ٦ نيسان (أبريل) ٢٠٢٥
بقلم مصطفى معروفي

الدرهم السحت

الـدرهـم الـسحْت يـغرينـي و أردعـه
آليت أني به ـ ما عشت ـ لن أُغـــرى
عـيـــــشي عـفاف علــــيـه الله أحمده
يـطـــيــــب حـتى و لـو أُطـعِـمْتُـه مُـرّا

جسيمي بالهيام شكا نحولا
فقلت:ألم تقل لي كان عذبا
فـمن قد ذاقه عرف المعاني
و مـن أخـطاه فيه تقال:تبّا؟​

مسك الختام:

كان يرتب أشياء العالم
لما عاد
رأى أن له ذاتا
لم يبق بها غير صدى ذكرى
و رأى حول الذات
قصيدة شوق نامت فوق المكتب
بعد فرار خيال الشاعر عنها.


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء او المديرات.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى