

الدرهم السحت
الـدرهـم الـسحْت يـغرينـي و أردعـه
آليت أني به ـ ما عشت ـ لن أُغـــرى
عـيـــــشي عـفاف علــــيـه الله أحمده
يـطـــيــــب حـتى و لـو أُطـعِـمْتُـه مُـرّا
جسيمي بالهيام شكا نحولا
فقلت:ألم تقل لي كان عذبا
فـمن قد ذاقه عرف المعاني
و مـن أخـطاه فيه تقال:تبّا؟
مسك الختام:
كان يرتب أشياء العالم
لما عاد
رأى أن له ذاتا
لم يبق بها غير صدى ذكرى
و رأى حول الذات
قصيدة شوق نامت فوق المكتب
بعد فرار خيال الشاعر عنها.