

وهذي «بنتُ البرتقالةِ»
على أثير إذاعة "الأسرى"
رحلوا بها نهاراً...جُرمها وطن تهواهُ... يهواهاداسوا كوفيتها ...وهم مارون على حروف نصركتبتها ذاتَ عمرفي دَفترها الصغير ِوعلى حيطان بيتها...لم يعلموا أن قلبهاأن كلها: أرضٌ...همٌّ...وقضية.أخذوها تحت الصِّفر بدرجاتٍحيث لا شمسْفقط كوابيس من حديدٍغلُّوا فمها بسلاسل الموتِجمّلوها بالصمتعروسا للعدم زوَّجوهالكنهَّا الحرة ما انحنتظلت باسقة ًتغسلها دموع الصخرِ...الغرفةُ باردةٌوالحيطانُ تَرد الآهة رمحاوالجندُ جردوها من شالِ صبرفامنحيها أيـا البرتقالةامنحيها دهرا من الصبرِ.
على أثير إذاعة "الأسرى"