الثلاثاء ٧ حزيران (يونيو) ٢٠١١
بقلم
تالا
إنها تالا الطفلة الفلسطينية التي حيرتني نظراتها وأدخلتني مدن الأحلام الوردية صورتها...
أذهلْتِني يا تالا فمن ينظر للسماء بهذا العمق غيرك؟ ومن يفتح بابا للسحرِ بعدكِ؟ !!
لكِ النص والحبّ والفرح ...
ربيعٌ أزهر في العيونوالشَّعر شمسٌتغازل الوجه الفتونرموش الفرح تتراقصُوالحُسن تكسوهُ الجفونيا صغيرتي لم تنظرين؟؟أ عن سماءٍ تبحثينوقلبكِ سكنى الحسّون؟!!أتبحثين عن ليمونة حب سقطتداستها أقدامُ الكبارو في روحك نمت غابات الليمون!!أ تواعدين أحلامك الصغيرةفي حضنِ السحاب الهتونوتنتظرينمتى تكبر و تكبرينتنظرين وتنظرين ...عاليا تسكنينوتتساءلين ما السماءما السحاب ما للطير حزين؟؟اسأليها يا تالااسأليها تلك التي إليها تنظرينعن أحلامِ الصّغاركيف صادها رصاص مجنون؟عن رضيع جائعحرموه الصدر الحنونواسألي عصافيرها عن الأسيركيف سيق نهارا إلى ظلمة السجون؟؟ما التهمة ما المصير؟واسأليها عن زيتونة التل المحاصركيف امتدت في العروقسقياها دمع الشجون؟!اسأليهامتى إليها عائدون أولئك المبعدون ؟فآه يا صغيرتي كم همٍّ حمّلوا؟كم جرحٍ يداوون ؟....يا صغيرتي إليكِ وصيتي:فيكِ لا تكبريظلي الصغيرة بالقلبِ الكبيرتلك السماء لا تهجري