الجمعة ٦ تموز (يوليو) ٢٠١٨
بقلم
وما زلت
وما زلتَ فكرة بريئة تروادُ فكري من وقتِ للآخر، تزورُ بساتيني الهرمةَ فتورقُ أشجارها وتهزُ أغصانها ،فتنبتُ ثمارها ، فتيهٌ ، شهيةٌ ، وكأن سنوات عجاف مامرت عليها
وما زلتُ ﻻ أفهمُ كيف مضت كل فصولي إلا فصلك أنت؟! ما زال حاضراً حياً يرفضُ الرحيلَ
أعقاب أنت ؟ أم رحمةُ تبرأُ كل جروحي ؟
ومازلتُ أمارسُ ترحالي من وجعِ لوجعِ ، وأسقطُ في قعرِ جبي أكثر وأكثر ، وتنسلُ روحي دون إرادة مني ، حتي تشرقُ شمسك فيغربُ وجعي
يا أنتَ أخافُ أن أستيقظ منك وأنا لم أغفو عنك .. أخاف أن ألقاك وأنا مازلتُ برحلةِ بحثي عنك .. أخافُ أن أصرحَ بك لنفسي فترحل فكرتك عني ، وأنت أنا وأنا أنت