الاثنين ١٥ آب (أغسطس) ٢٠١١
بقلم السيد أحمد رضا حسن

وسط البحر: وطن

فقدوا كل أعضائهم حين ناموا على جسد الريح..
طاروا..
وساروا على ماء نبع الحياة، بأكفانهم..
ركبوا (درجاً، درجاً)...
ثم من فوق أعلى المكان.. نادوا وصاحوا:
نحنُ أحرارُ لا قيد في يدنا
لا نخيل تملأُ مرابِطنا!
لا عذاب.. ولا آهُ
آه..
لم تعد أرضنا كالقديم..
 
ولا وطنٌ سكنتهُ (العيون)
هو الآن ليس لنا!
...
الحضارةُ تيهٌ
نغيبُ في بطنها..
ونحاصر بالماء والملح
والجوع ينهشنا
ثم من عمق أفئدة القمع
نصرخُ: أنهُ مأمنٌ أمنٌ..
أنهُ وطنٌ عاشقٌ..
أنهُ بيتنا!
أنهُ بيتنا!
بيتنا... بيتنا!!

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء او المديرات.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى