الاثنين ١٥ آب (أغسطس) ٢٠١١
بقلم
وسط البحر: وطن
فقدوا كل أعضائهم حين ناموا على جسد الريح..طاروا..وساروا على ماء نبع الحياة، بأكفانهم..ركبوا (درجاً، درجاً)...ثم من فوق أعلى المكان.. نادوا وصاحوا:نحنُ أحرارُ لا قيد في يدنالا نخيل تملأُ مرابِطنا!لا عذاب.. ولا آهُآه..لم تعد أرضنا كالقديم..ولا وطنٌ سكنتهُ (العيون)هو الآن ليس لنا!...الحضارةُ تيهٌنغيبُ في بطنها..ونحاصر بالماء والملحوالجوع ينهشناثم من عمق أفئدة القمعنصرخُ: أنهُ مأمنٌ أمنٌ..أنهُ وطنٌ عاشقٌ..أنهُ بيتنا!أنهُ بيتنا!بيتنا... بيتنا!!