السبت ٢٢ أيار (مايو) ٢٠١٠
بقلم
هَوَى الدُّنْيَا
أَتَعْيَى فِي كَذَا دُنْيَاوَتََسْعَى كُلَّ ذَا السَّعْياَ؟!وَمَا تَكْنُز ْوَمَا تُحْصِيوَمَا تَصْبُو لَهَ رَقْْيَاوَكَمْ تُقْلِي وَكَمْ تَسْهُووَكَمْ تسْتَصْغِرِ النَّهْيَاوَتَغْتَرُّ فَتَضْطَرُّلأِنْ يَعْدِلْ بِكَ الرَّأْيَاوَأَقْوَالٌ وَأَفْعَالٌبِهَا قَدْ تَحْتَسِي الخِزْيَاتَخَالُ الشَّوْكَ نِسْرِينًافَتَهْفُو لاَهِثًا جَرْيَاكَظَمْآنٍ تَنَاءَى فِيفَلاَةٍ يَرْتَجِي سُقْيَاوَتَصْغُولِلهَوَى حِينًاوَتَرْتَابُ بِهِ وَحْيَاوَتَنْأَى عَنْ تِلاَوَاتِكِتَابٍ، فَانْطَوَى طَيَّاوَتُمْضِي العُمْرَ فِي لَهْوٍبِلَذَّاتٍ وَلاَ تَعْيَىكَمَجْنُونٍ بِلاَ رُشْدٍوَلاَ وَعْيٍ وَلاَ شَيَّا!وَتَعْمَى أَنْ تَرى لَحْدًافَيَا تَعْسًا بِهَا رُؤْيَاوَتَرْنُو كَلَّ بَرَّاقٍوَلأْلاَءٍ بِهِ وَشْيَاإلَى أَنْ يَخْفُتَ النُّورُوَتَأْبَى سَاقُكَ المَشْيَافَثَمَّ العُرْسُ تَلْقَاهُوَتَلْفَى نَفْسُكَ العُرْيَاوَدُنْيَا سَوْفَ تُلْقِيكَفَلاَ لَوْعًا وَلاَ بُكْيَا!