الخميس ١٨ آذار (مارس) ٢٠١٠
بقلم
الموعظة
يا حسرة يوم ضمّنيّ اللّفاقو حرقة ليس بعدها احتراقو صرخة أخالها تغشى الورىمن فرط ما يولّده الفواقفسكرة الرّدى كلسع من أفاعأو كحيّ طير تشويه اللّـياقيا معشر الخلق هبّـوا إ لـيّفقد جدّ الجدّ و آ ن الفـراقفرحيـلي ما يقاس بطول حولو سبيلي ما له في الذّهن إبراقمن لي في وحــشتي برفيق ودّو برجاء لا يخيّبه الرّفــا قما لهم أحجموا طـرّا وقا لـواعقدنـا انبرى و زال الو فاقهــلّ المـال فقال حسبي وقداْصـرني مع الدّ نيا الو ثا قو ألفيتني على دسراْســـاقفللّه ذرّكم إلى اْين المسـاق؟و الجمـيع حيـارى في وجومو هموم وحثيث يتلوه الرّعاقوعن منأى تراءى القصد جلـياّوبان العهد حريّا وجلا السيّاقفأمسيت في لبّ الثّـرى قريـراواه ففي اْحشائه طاب ا لرّواقاْمّت الدّنيـا كسيل من عبيـقوقيــل لي: إنّه الوقت المراقفرمقت حينا في حياتي و بكيتوحييت من ذلّ خزيّ لايطـاقفما كان لي فيها من لبا س فحلسو من الزّاد فتـات ورقـاقاْنّـت الجمال من ظهرحدوبوعقب كؤود و مغرم لا يطـاقو كان غرامهم الدّنـيا فقلتإنّـما الدّنـيا دقا ق و رتـاقوبصمة الله على كون فسيـحفي النّسـق لا تضاهيها النّطاقفإذا رأيت قوى النّبذ تسريففي الصّميم ما يبرّره العــناقاْرجوحة هي الدّنـيا تهادتفي سكون لا يبدّده الشّـقــاقفعتوّ ريـح تصادفه صدودكطـيب اْخلاق يقابله النّفــاقفيـا والعا بالرّشد اشحنالزاد واعلم إنما الدنيا سباق