الاثنين ٣٠ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٠٦
بقلم
هذا المساء
هذا المساء...حملت وجعينجوما في يديوكتبت من ألقهاقصيدة الغدفاحترق البرقفي أضلعي...و نام الكلامفوق شفتي.أنصاع إلى الوردةأيّها القلباكسُ القفرزيتونا..وأسكب في دبيب دميضياء الأنجمحوّلني فراشة غجريّةتؤثّث الفضاءبقمر يعبر الوترالمقطوع.........الشّهد المرّفي عنق الظّلامفي رمضاء الزّمنتدلّت أسوار بابلمن جدائل صبيّةتعطّرت بماء الصبّاربغداد..............في ربيعهاالـــــــقــــــتــــيـــــلتتلمّظ الشّهد المرّفي رشفات الفراتوتسري على دروبهاإلى عروق الموتىفي كلّ ضريحبغداد..........تطارد بأهدابها الرّؤىو الأنـــــيــــــــننواقيسها تخرّب رياح الخرابثقيلة.............تتلاشى دقاتها خلف حمّام المآذنالجريحبغداد.........مصابيحها خيول هاربةنسيت ريح مرابضهاوراء الظّلام...ورماد النّخيل.............