الأربعاء ١٨ شباط (فبراير) ٢٠٠٩
بقلم
جربت أن أرتدي لون يديك
بحجم الرحيل فتحت المدى تحت يديك
تذيبان قيود الفضة.....
سفر أعيد فيه ظلّي وصفة الأرض
أفتح للماء الناعم مخبأ
بالمجازات والأسئلة ليس لكل رحيل مسافات
ولا لكل واقف ساقان..........
لم أزل كما أنا........
غيمة في اللغة البكر
لم أزل كما أنا حلم يوثق النّوم والعشاق
أستحي من موعد عاطفي وزر يتطاير من قميص
كحلم طائش
جربت أن أرتدي لون يديك
وأتقاسم معك المشي حين تبتعد عنا الأرض
حيث الزمن المباغت
لكأنك أيها الطفل أمام المرآة مغزل
يدور في الفراغ
لكأنك ميلاد قمر في حوض النرجس
يقطر بين أصابعك العشب
كأرض تعيد حلمها القديم
كهذا الصراخ المترامي على العتبات
افتح عذاباتك أكثر
واقتبس الموج الذي يتدفق من النافذة
كضوء ينتظر إنتهاء اللّيل