الاثنين ٢٦ تموز (يوليو) ٢٠١٠
بقلم
مواقيت الحزن
جئت أستقصي لدى عتمة الأوجاع تراتيل العزاءجئت أرنو إلى كتابات الرماد تبوح بأساطير الفناءواستوت فوق المدار تضاريس جرح تعرى من كل رداءهل أينعت رفات الذاكرة فوق نبوءات العراء؟هل أزهر الظمأ العتيق المستباح بشبق الشتاءْ؟وقوافل الجوع الخرافي مادت بوجع العراة, فلا رجاءمن شفاه البدر يقطر النورمفعما بأسارير المهابهوصمتي لغة شاهقة رددت شهوة الترابفناجت عورة الطاعون ترابهقمري المصفد بالشعائر والرقى, اعتنق الكآبهوتماثل لهاجس الصلوات والحوارات المذابهوبث للبيداء مساحات الرؤى مستظلا بسحابهخط في الليل مواقيت احزان اليتامىواعتزل الكتابه ...!