مذبحة الفراش ٣١ تموز (يوليو) ٢٠٢٤، بقلم رافي مصالحة على ذُرى المجدل طغى الصّمتُ المُصطخِبْ في لحظةٍ، من الهلاك والرّدى المُقترِب غدا الملعبُ الأخضرُ ميداناً لجَمع مُنتحِب والكُرةُ شهدت رهبةَ الموتِ... وبساطَ دَمٍ رطِب لم يُدرك الفتيانُ أن الضمير (…)
يا أكحل الطرف ٢٩ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١١، بقلم رافي مصالحة وناعسُ الجفّنِ في أوج الكَرى أكْحلُ الطّرفِ عزيزُ المنزِلِ قد أوقد النّار في قلب الحَشا تتلظّى على جمارِ المرجل
لوحةٌ مِن زَقاق المَنسيِّينْ ٢٦ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١١، بقلم رافي مصالحة جنّ الليلُ على بلاد التّعاسة وتوغّلت عتمتُهُ في قلبِ أوكار البؤساء، والْتَحَفَ الكونُ السّوادَ إلا من نور القمر الذي تسلل ضياؤُه خلال الغمام ليسطوَ على أحلام السّاذجين اللذين راغوا إلى نومهم (…)
على عتبة اكتوبر، ثمة نشيد للشهداء ٢٤ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١١، بقلم رافي مصالحة نحنُ ركبُ الشُّهداءْ نحنُ كتبنا بدمانا تاريخَ الفِداءْ نحنُ أزليون قلنا: «كلا» للفناء نزرعُ القبرَ حياةً كي تظلَّ الأرْضُ مَهْدَ الأَنبياءْ والشعوب علّقت أحلامها على ضروح الأولياءْ
رماد الطّفولة ٢٦ أيلول (سبتمبر) ٢٠١١، بقلم رافي مصالحة في أوج العتمة الصاخبة بأنين قطط الشوارع الشاردة التي لسعها البرد وأضناها الجوع، وبقِيَتْ تتسكّع في الأزقّة الدّاكنة، هي والضّباب ونور القمر الخافت، أركنت رأسي إلى منضدتي وأنا أحدّق بفراشةٍ هائمةٍ (…)
يا ليلي الحزين ٢٣ أيلول (سبتمبر) ٢٠١١، بقلم رافي مصالحة يا ليليَ الحَزينْ الشّاطئ الهامسْ، لقمرك الناعسْ, ماتْ! وتَلقّفتْ أمواجُهُ السوداءُ حكايا السندبادْ ما عاد صِبيانُ الحِمى يتسامرون معَ النّوارس وعتمةُ الدّجى نهرٌ يفيضُ باللّواعِج وبالهواجِس (…)
مأساة بائع العلكة ٢ آب (أغسطس) ٢٠١١، بقلم رافي مصالحة أسدل الليل ستار ظلمتهِ فاكْتنف الكونَ غموضٌ رهيب. وما أن أسندتُ رأسي إلى وسادتي حتى تسارعت في مخيلتي الأفكارُ كأنها المَرَدةُ انفتحَت قَماقِمُها فانبعثت من محْبسها بعد طول الأمَد، ولاحقتني صورةُ (…)
في الانتظار ١٧ تموز (يوليو) ٢٠١١، بقلم رافي مصالحة سئمت الانتظار، ولم يأتوا بعد .... !! مضت أسابيعٌ وأنا أحلمُ بزيارة الأبناء كي تنطويَ صفحةُ الحسرةِ في وحدتي القابعة بين جدران بيتي الصارخة بالتعاسة. ولم يأتوا بعد....!! ُتقتُ لِملْءِ فضائي (…)
ارتحال ٢٤ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٠، بقلم رافي مصالحة سَتؤوبين قَبلَ وَمْضي من حُقولِ الشّوكِ تأتينَ ثمّ تمضي يا عَصافيرَ أزمانٍ رديئة أضرمي ناراً في متاهاتِ رؤىً أمست بعيدة يَقطنُ الصّمتُ بنَبْضِي يعبثُ القهرُ بين إذعاني ورَفضِي في لهيبِ الإمتداد (…)
مَرْثيّه لِنَجْمَة الصّحْراء ١٧ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٠، بقلم رافي مصالحة تُراوِدُني أزْمِنةُ البُؤسِ: "هَيتَ لَكْ " ، في أَوْجِ عَبَثِ الرّياحِ ! وَتسائلُِني بتلاتُ الزّنابق: "أنّى لها ، أما آنت مَواقيتُ اللقاحِ ؟ " والقوم يزجرُون أسْرابَ السّنونو فتهمي مَواعيدُ (…)