منمنمات على وجة البطل
يتفشى اسمك
في الاشجار
وفى زهرات اللوتس
فى مقبرة ٍ
عند حواف الحلم
ترفع راية مجدك
رغما عنك
تهوى
فيُعاد صباحك
ويفوز الزرزور بثغرك
يتلعثم حين النطق بحرفك
ويطير
ليحط رحالة
بين رجالات النارِ
يتراجع ليلك
مثل بلادٍ لا تعشق
وتصب قناة الزهد على التشريد
تتناغم
مثل مظاهرة كبرى
"عد"
يا من كنت ظلال الامس
وحضن اليوم الدافئ
قديسا كن
مشدوها قم
صعلوكا سر
ليداعب نرجسك الازرق
خصر الدبابة !!!
فى حضرة كل الموت
تنتصب حروفك نعناعا
وتعانق
اطراف اصابعك المثلى
تتماسك
مثل حواف القارة
حين يصير الدمع على الاحزان
وشاحا
وجليلا
من مسك نبىٍ
وقليلا من حنطة عيدك
ستعيد رسموك للدار
وتذكر
ان (صعيد الجرح ) يصير اليك
وعد ابيك
من جبل النار
وحتى اخر رشفة
من شجر العمر
اتملس ظلك
مرجانا
وساحبة عشق
وهجا يتربع فوق سودا الناس
يتسامى
عند رهانات القيصر
فالتعط لنفسك سببا اقوى
كى تقتل طفلك
كى تحمل كل الماء صباحا
لتصون حروف القبر من الاعداء
كى تدخل فى ظلك
تخرس
تختلج شفاهك بالكلمات فلا تقدر
ان تمنع دفقة عشقٍ
من عين حبيبة
تتمدد
ما بين رحيلك والنار
تستولد ارضك
احلاما
و مروجا
ابناء بكارة
فستانا يجمع لحم الليل
وبساطة حب
صدقنى
البلد الشرنقة تنادى
لتعادل دوما
كل
جروح
الصمت .