الجمعة ٩ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٧
بقلم
مملكة الأسى
جذوة ٌ تتمرد ُوسراب ُ أمنيةٍ يجاورها العدموحطام مقبرة ٍ من الآمالوالآلام ...راحت ترقد ُأوهام صبٍ ملؤها . وا خجلتاهذكرى ترددها الرياح بمسمعيّ َأو السحابفي ناظريّ َ لعاشقٍ يتوقدُوهزارُ أغنيةٍ سحيقةتنسابُ من عمق الخيالتتراقص المأساة في أنغامهاوترى الجحيمعلى ضفافِ قصائدٍيتهامس العشاق بين حروفهاوتطال حرقتها القلوبلتبيت في أمل كتومفي الليل يحيا والنهاروحياتنا ...كالشرفة الخرساء يُفحمها الدمارْفأنا القتيل بلا أمان ِمات بحثا عن حياةوتعوّد اليأس َ المعبأ بالركودما زلت ُ في العشرين من عمرٍ تقاذفهُ الهموم ْلم أجتن ِ منه سوى عدد السنينوغداً ستحصدهُ المنونوأنا بمملكة ِ الأسى ..لا قلب ليفالقلبُ ظلّ َ على الطريقمذ سار من أهوى فأسدلتُ الستار ْوأَبيتُ أن أحيا بقلبٍ مستعارْلكنهُ .. كان الفرار ْبئس القرارْوحكاية ٌ شوهاء يسردها المساءفي كل يوم ترتديثوباً يلوّنه العناء ..يا للعناءوأظلّ ُ أرتقبُ الحياةعلّ َ الهلال سيحملُ البشرىلعيدٍ أو وصال ْوالساعة البلهاء أرقبهافتسحقني الثوانيوأعود يخطفني أسايَ مردداً :(رحلت ليالي العيدوانتحر الهلال )!!