

مفـاتـن
أشهى المفاتـن في شفاهك أينعت | فكأنـك الجـوري في شـفتيـن |
وكأن ثغـرك في شفاهي منهـل | يروي الرضـاب ثمالة الشهدين |
وكأن شـعرك ليـل شلال الهوى | يجـري إلى الأشـواق من كتفين |
وكأن في عينيـك بلسـم مهجتي | أسـرى وأشـرق من ندى عينين |
وكأنمـا الـرمـان أثمـر باكراً | في روض سحر في ربى نهديـن |
إن ماس عانق في المشاتل زهرة | تفاحهـا كالـورد في الخـديـن |
هل أنت حـور أم ملائك خافقي | ومليك روحي في مدى عمريـن |
بالله قولي كي تجيبي مدنـفــاً | حمم اللواعـج فيه من شـوقيـن |
شـوق إلى لقياك في ليل الهـوى | يمضي لشـوق أشـعل الثغريـن |