

محردة
تألَّه الفكرُ في لبنانَلكم لبنانكم ولي لبناني
..جبران..
يا أرزَ لبنانَ من بحرٍ وشطآنِحتى جبالِ السما وحيٌ بوديانيتوحَّد الفكرُ، وانسابتْ جداولهُفانثالَ عطرُ الشذا والبوحُ ربانيتعتَّق الخمرُ ماءُ الفكر نشوتُهُتعتَّقَ الخمرُفاشربْ نخبَ لبنانيعرسُ العذارى ورباتُ الخيالِ هناياسحرَ صنين ياإلهامَ ألحانيتألَّه الفكرُ من جبران ثورتُهُيا روح جبران صارالحسنُ جبرانيلما تسامى بأفكارٍ منزَّهةٍعرشُ الجحيم تداعى فوق شيطانيحتَّى الحمامةُ نامتْ وهي آمنةٌيا شعلةَ الروحِ من نورٍ ونيرانِمن زفَّة اليأسِ أسرابٌ مرفرفةٌأما سمعتمْ صدى فيروز أحيانيفيروزُ ،وانتحرَ الإبداعُ منكسراًيا خمرةَ الفجرِ بل يا صحوَ وجدانيالبحرُ يسألُ عن عاصي مرافئهيا شاطئَ الفنِّ أينَ اليومَ رباني؟عاصي وتختصر الدنيا مواسمُهُمن زنبقِ العطرِ شلالي وريحانيعاصي مَنِ النغمُ المجهولُ نادَمَهُ؟حتى الجنون وكان الفنُّ رحبانيتألَّه السحرُ موسيقاهُ شاعرةٌماجتْ معَ الصَّوت ،أما الحرفُ روحانييا صخرة الروشة الزرقاء لي أملأن تكتبي في جذوع الأرز عنوانيلبنان في الأرز صوت الربّ ِأدركهملء الحواس، وبعد العالم الثانيتموسق الحرف،ماج الصوت يا عجبيالحزنُ واللهُ والإلهامُ جيراني0!!ما كان للشعر ألحاني وقافيتيلو لم يكن من شموخ الأرز ديواني.