أنتِ الآنَ تنامين مِثل قَـصيدة
على سريرِ الرُّوحْ
وبإيقاع وثيــرْ
لا يوقظكِ سوى ما يحدثهُ تأويلي من ضَجيجْ
كلما كفَّتْ عَنكِ أحْلامي
التي تـُشبهُ هُبوبَ الرِّيحْ
تَعودين لِهجْعة السِّحْر المُستكينْ
بَريئة مِن كلِّ لغـْو مَريجْ .
واضحة ، كسَماءٍ لا تـُحَدُّ برفيفِ جَناح ٍ
ورغْـبة دانِـــيــة ْ.
أحْفظ ُعن ظهِر حُبٍّ ،جُمَلا ، سَوَّتْكِ نَصًّا جَميلا
يَتَسرَّبُ مِن بيْن أصابع فـَهْمي، كحُبيْباتِ المَاءِ
كلما رُمْتُ.. أن أغْرفَ جُرْعة
أبُلُّ بها ظمأَ الحَنينْ .
أنت ِ الآنَ
بنوْمكِ الفَصيح ِ.... هكذا
إعجازُ يَتصَدَّى لِبلاغتي .....
بمَحْو ٍ
مجازُ يَتــــبدَّى لِبلاهتي .....
ِبِصحْو ٍ
إيجازٌ يتحَدىَّ لغتي
بنَحْو
يَشربُ ظِلَّ المَعْنى
ويُبقيني في عَراءِ الضَّمةِ، الـمَكين ْ.