الجمعة ٢٣ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٠٩
بقلم
ما باله يتمنعُ
آلام هجرك في الحشى تتجمعُولظاك بين جوانحي تتوزعُلكنني سأظل أحقن عبرتيوأظل أنكرها ولا أتفجعُوأظل أخفي صبوتي وصبابتيوألوذ بالصمت العميق وأقنعُهو ذاك دأبي في الشدائد دائماكالصخر لا أبكي ولا أتضرعُهيا إلى الغاب المجاور ندّكرْعهدا خلا يا ليت ذلك يرجعُتسألـْك عني في المساء خميلةكنا بنفحة وردها نتضوعُوحمامة حملت إليك رسائليقامت تنوح على الغصون وتسجعُلهفي على زمن الصبى وعهودهخدع الحبيب وما ظننت سيخدعُيا أيها الليل الذي كاشفتهبسرائري لو أن بدرك يسمعُلقصائدي حتى يشاركني الجوىإني أضيق بما لدي وأفزعُيا من زرعت بمهجتي شوك الردىوجعلتني من فرط ظلمك أجزعُلم يبق لي جلد على كتم الأسىإن المصاب وما أصاب مروّعُحاولت أن أنسى حبيبا لم يزلبسجونه قلبي المتيم يقبعُفتأججت في باطني نار الهوىووجدتني أمضي إليه وأهرعُرباه عطف قلبه وفؤادهليرق لي ما باله يتمنعُ ؟