الخميس ١٠ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٣
بقلم
لا خوف عليك يا وطني
في يوم جاءنا الحاكم الحاذقو حوله قد جرت النمارقفجثا عند قدميه الكاذب الصادقو قال متأوها أي مولاي !أخشى على وطننا فيقة المارقفبقوة حدسي أسمع لهفة السارقو أنه خلف أظهرنا قد ولدمن هو للحرية عاشقفان لم ناخذ حيطتنا فإنناللعرش سوف نفارقفتنحنح الحاكم و فكر برويةان أرضنا بالدم مرويةوسطوة غضب مارقنامن صبية الأمسللعجائز الركع مرويةلم يستيقظ ؟وعلام يفيق؟؟و قد أضحت زلاتهبين سطور التاريخ مخفيةأولا تبيت أزقتنا ليلابأهل المجون محشية؟!و بالفجر ترى المصلين سراعاووجوههم من أثر القيام مغشيةلنا من دونهم النهار معاشاو أشكال السحت لنا رزقاو عقولنا من الخبث غبراو أموالنا أكياسا منفيةفلم الخوف يا رفيقيفلن تقرع في غابناطبول الحريةفشعبنا يا رفيقيأضحى قبورا منسيةيارفيقي أرضنا غابةأنا سبعها بالنيابةو دمى القش ترقص حوليو لي و إلي أوابةلكن أخذ الحيطة واجبفأحضر لي أيها الحاجبمن شعبي عليه غاضبو قبل أن يرتد للحاكم طرفهبرز ضبع بين يديهبرداء الحكمة متزينفأراه من حكمته الحمقاأن جنون الشعب قد تبينخرج الضبع فرحاو لأسبات الغاب متحيناو لما شمت سباع الغابو أرانبها و خرافها و ذئابهارائحة الخبث المتعفنفرت بجلدها تاركةنخب الحرية الآسن