الجمعة ٨ شباط (فبراير) ٢٠٠٨
بقلم
ليفني
ليفني تتبسم
حيث العرب يصرخون
وتقتل طفل فلسطين
الذي تخفي به
جنون أفكارها
امرأة ولا كل الرجال
تقول لا
فيضموا ويعموا
وحين تقول نعم
تنبسط الأسارير
فترى الجلابيب ترتعد
وقلوبنا تهفو
ليفني
أبكت فتعرت عوراتنا
فما عاد الرجل محرما
وما عاد للمسلمين حرما
عيد النحر
أضحك وأبكي أن
زادني الخزي خبالا
وأرداني أخي قتيلا
ينحر ظالم فجر عيد
وينصب طغاة أصيلا
ما الفرق بين ظالم اليوم
والبارحة وغدا سوى
أيهم اللحظة للسيد
أكثر تذليلا
عبيده أسياد قومهم
وأحرارهم كبلوا تكبيلا
ما عساني أفعل وأنا
الأميمة صفدت مرتين
فما استطعت لنحر أخي صد
وما اسطعت لرده سبيلا