لاشيْء لي..
لكنِّني أمْشي مَشاويرَ الطِّبيعةِ مَزْهُوًا
كأنَّني أمْلِكُ كلَّ شَيْءٍ.
هِيَ تَفْرحُ بي..وتُحَيِّيني. .باسْتِعارات ٍ
وإِشاراتٍ..
لا تُدْرِكُها أفْئِدةُ الْبَعْضِ.
لا شِيْء لي..
لكنِّني أُبْدِعُ ما أشاءُ لِحاجِةٍ ..
في نفْسِ الْوقْتِ
ثُمّ أطْوي ميراثي
فِي دولابِ الأعْماق
خِفيفًا..
أعْبُر جِسْرِ الْحياةْ.
لا شَيْء لي..
ولا أمُدُّ رغْبتي مِنْ شُرفةِ الْفاقةْ
إلى نَعيمٍ عابرٍ..
أسْعى وَراءَهُ.
لا شَيْءَ لي..
لا شَيْءَ لي..
ولي كُلّ شَيْءٍ ..
لا أرْفَعُه عالِيّا..فَيَحْجُب عنِّي
إشْراقَة الرُّوحِ
في مَوْسِم الإعاقَةْ.