ها قد عثرتُ بي في الصّمت ِ
كائنا خـُرافيا
بكـَدمات قديمة
واضـحا
كمأسـاة ٍ
مُوغلا في تفاصيل الفـَزع الأسْود
بإحْساس ٍ
يَتحفـَّظ مِن عـَلانية الحُلم
يُداري...
أن يَخونَه صَوتُ الوَجع العميقْ
ياه ٍ...
كم أوْحشتني كيْنونتي البـَدئـية
في مُطلق الكـَلام
ومَجاهل البَراري النـَّدية.
أ ُطلـِقُ ساقيَّ للتاريخ
وأحاذرُ الكـَبوات..
عِند كلِّ خنـْدق ٍ
يَرسُمه بياضُ الورقْ .
ليتني أ ُحْيي الكلمات ْ
وأبْرئُ شوْقا غَزيرا بأدْواء ِ الحَياةْ
وأمشي على ماء ٍ شفيف ٍ
لا تغرقُ فيه أحْلامُ النشيد ِ
ولا يَبـْلعها قِرشُ الأهْواء.
ليتني أعلمُ ما يَذَّخر القلبُ لي
في سُويدائِه ِ...
ِمن نبض نبيل ٍ
لأمشي بأسْبابي
لِجهات حُبٍّ
لمْ يَطأها ..
وحشُ الجفاءْ .