الخميس ٢٧ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٢
بقلم هناء رشاد

كبرياء أصم

كان يكفي أن أطلق صوتي الذي اختنق وأقول له.. لاترحل

كان يكفي أن أمدد يدي باتجاه قلبه لتفتح لي أبوابه جميعها

كان يكفي أن أشهر أنفاسي دافئة لينصهر الجليد المؤقت

كانت تكفي نظرة مشفقة منكسرة لأضمد جرح رجولته

كل الاحتمالات كانت ممكنة

كانت سهلة

كل مفاتيح الوصل كانت بيدي

كل الجسور التي تطاولت بيني وبينه كانت ستنهار بكلمة.. أحبك

الكبرياء كان نكبتي وهزيمتي الكبرى

قلت وقتها فليرحل لن تكون نهاية العالم .. سيعود

!ولم يعد

ابتعد، وطالت غيبته

وابتعدت، واستطال كبريائي

الآن.. أنا مطلقة

الآن .. هو زوج وأب


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء او المديرات.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى