

قومي وإن جاروا عليّ كرامُ
بـني جـلـدتي لا لن أكون بـحـاقـدِولست لدارٍ من جدودي بزاهدِكظمتُ لكم غيظي وقلبي مسامـحٌورغم صروف الدهرِ غدرِ المكائدِومهما إهـابي قـد تلقّى فقدْ عـفـافؤادي، فوجدي من مشاربِ عــــابدِوعشقي َتسمّى بي هواه الجزائرُوتشْرُدُ في صحارِ عشقي قصائديكتمتُ الجوى رمزا بشعـرٍ لـمادحٍتقطّرَ من قلبي دما منهُ شاهـــــديوراعفُ، كابدتُ الهوى نزْفهُ ضحىًكأنّ الحشى مَشْوى و نادلها يــــــــديوراجفُ ليلي في حِمامٍ منَ النوىوترياقُ طبٍّ ليس حَقْنا بواجــدِوجرّبتُ دهرا قد سكونٌ للـوعتيفلا الخمرُ أنشاني و لا صحوُ واجدِأنادي بوصـلٍ ما حـيـيـتُ ببلدتيأناجي و همّي قربُ ليلى و معبدِفليلى، وسلوانُ الشريدِ بوحشةٍو أُخْرايَ تذكي عود طيبٍ لمشهـــــدِفكــان عــناقا من حروفٍ ثـلاثــةٍو صيغتْ لها لامٌ و همزٌ و سيّدي [1]و نرجستي للـ"كهفِ صالحَ"* روضهارواها رضابٌ من خيولِ محــــمدِ [2]فذاك عليٌّ قدْ إنطوى لهُ ســهـلـهاو خلفهُ زهْرٌ بالحواضِرِ قد نَــــدِيينابـيع خـيرٍ من زلالٍ لأخـضـرٍو" عين ابْنِ سبعٍ"* بَرْدُ ريٍّ لواردِ"رماده"* سهوبٌ، زرعُ جدٍّ ووالديبها في حنينٍ للأراضي و مولـــــدِوفي قول لفظٍ من حديثٍ لأرضناوسَـمْـنَاهُ كامْتَـدّتْ بفـتـحٍ مُـعـبـّدِ [3]فـلا غـنَــجٌ يـأوي دَلالا تحـرّكــنْوللأفْـقِ امـتـدادٌْ للّــهـاةِ المــردِّدِوفي كنْف ضادٍ ريّـُنا في لسانـنـاكأمــر الـذي حُـرّا طــليقا يُـسدَّدِفلا غَـبْـنُ أنثى أو مـذكّـرِ عنــدنــاكمـثـل شـهودٍ، جمعُـهُـنّ بواحـدِ [4]فهذا الجـَوى ما زال فــيَّ و قلبــيَيرتّلهُ كل الوفاء لـمـوعــــــــــــــديفذي حامَةٌ [5] إكليلها من مآثرِ الـــــشّهيد بها، أنعمْ بهِ اسْمٌ لرائــــــــدِو جنّاتها أغرت بإسمٍ [6] يلاصقنْكوشمِ اغتصابٍ من فرنسا المعتدي
– كاف صالح، عين بن اسبع، رماده : أسماء أماكن بمدينة حامة بوزيان بضواحي قسنطينة.