الثلاثاء ٦ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٩
بقلم
مناجاة في ليلة الزحف
دَمْ...دَمْ...قد ضاقت حيلتنا أرسول اللهْ...دمْ...دمْ...غزة...غزة...يا جُنْدَ(ال)بدرِالّيلُ القادمْبالعَصْفَرِ للرّايات الخضرْيا زابورا يا داودْسبّح باسمهمُ قد صار الكون لهمْاللهُ لهمْ...واللهُ...هُ...هُمْ...دَمْ...دَمْ...قد ضاقت حيلتناأرسول الله تداركْناغزّة...غزّة...أحروف القرآنِ...للخذلان العربيِّ وللرايات الخضرْ...فدمي بالحرف العربيِّ الحرّْ...قرآنٌ في ليلة نصرْ...مددٌ...مددٌ...أرسولَ اللهْ...والْغدرُ الزّاحفُ في زَهْوهْ...بالطّفلْ...بالأمّْ...بالْعرضْ...بالأرضْ...فصلاتي اليومَ بحرْفي...وصلاتي اليوم بكُفْري...وجّهتُ سجاجيدي من مكّةفاليومُ اليومَ لغزّةللقبلةِ" أُولَى..."فالوجه اليومَ"... لترضاها"ربّي اليوم ولّاهاعيسى الآتي في غزّة...ومسيخُ الدّهرِ الصهيونُ...نصرٌ... نصرٌ... الّيلة...لو كنتَ اليوم بحيفا...أعلنتَ"الْ"غزّةََ قِبْلة...أرسول اللّه...إنّي لأرى من دمعكَ مكّة...دَمْ...دَمْ...يا سِرّ البحرْ...يا سِرّ الخِضْرْ...يا سِرّ الأرْضْ...يا سِرّ السِّرّ...كونوا جندا في غزّة...