الاثنين ٧ شباط (فبراير) ٢٠١١
بقلم
بعدك الدّمع تهاوى
بعدك الدّمع تهاوىمثل أشجار الكافورْتنسج الحزن بقلبيمن حصير الزّيتونْألبستني عقد أشجاني غمامامثل أمطار السّيولْصرت أرجو من فؤاديأن يدعني للأفولْكخريفٍ مرّ غفواثم جاء في الربيعْعاد يرجو أن يلاقي ذكرياتٍ من فصولْلم أجدهُ، لم يجدنيفاستباح عَرْفَ شعريكي يعود في السطورْلهف قلبي حين ماتْكربيعٍ حين فاتْأمسكي حرفي بروحيكي أعود للحياةيا حبيبيكيف ينمو الزرع بعدكْوهْو من قد عفّ غيركْفاستنارتْ بالشعيرِكلّ حقلٍ في ربوعكْإنّهُ الصّبح تبسّمْمن حبيبات ثغوركْوكأنّ الفضل منكَقد سقى حلف الفضولْبِعتُ قلبي فاشتراهلهف شعريكلّ أشيائي تراهأين حِبّي؟فالمنازلْ والأثافيكلّها ترسو بصدريفكأنّي مثلما جُنّ بليلىأرسم الصورة في كل الصّورْأنحت الماء تماثيل هواهكلّ شيءٍ في الحياة قد تَوَجّدْكلّ صوتٍكلّ همسٍ أو حفيفْلا يناجيني سواهأي بُنَيَّ...أي بنيّْوفؤادي مُرجعا من غير صحوٍأبتاهُ...أبتاهفي فَقْدِ الوالد عليه رحمة الله