

قوافل الأماني إلى فلسطين
فلسطينُ أيُّ مساءٍ حزين ٍمساؤكِ يا بعض قلبي الكسيـرِكأن النجومَ أسارى بأفـْقكِوالقدسُ بدرٌ بليلٍ أسير ِرحلتُ إليكِ رحلتُ كئيباًألملمُ جرحَ المساءِ المنير ِألملمُ بعضيَ من أرض فخ ٍوبعضيَ من آش ِ أو من مسيريفلسطينُ يا نجمة من هيام ٍعلى ضفةٍ من صفاءِ غديريقوافلُ أرسلتها حالماتٍترف إليك رفيفَ الطيور ِقوافلُ شوقٍ إليكِ حيارىبدورا تمايلُ بين الخدور ِمغانيكِ أجنحة من سراب ٍتحف دروبَ المساءِ بنور ِيهيم الخزامى على راحتيكِويمرحُ فيكِ عليلُ العبير ِكأن ظلالَ الكروم مساءًجنان تألق في عين حور ِ...تهيمُ أمانيكَ مثل المسيحوترجعُ مصلوبةً كالنذور ِوترجع مفجوعة كالإخاء ِالمسجّى على مذبحٍ من عطور ِ
فخ: موضع قرب مكة
- آش: وادي آش بغرناطة