الاثنين ١٧ كانون الثاني (يناير) ٢٠١١
بقلم مفيد فهد نبزو

قرية النور

قريتي بنتُ المنى
تنشرُ الضوءَ لنا
لؤلؤٌ من عقدها
فوق صدرِ المنحنى
آه يا زهرَ الرُّبا
ما أحيلى السوسنا
فإذا الكوثرُ يجري
يدفقُ الماءَ سنا
قريتي نايٌ شدا
عانقتهُ الميجنا
والعذارى تلتقي
عند فردوس الهنا
قريتي والدالية
بات قلبي صبَّها
في الجرود العالية
كم تناجي ربَّها
 
قريتي بين الكرومْ
يخفقُ العاصي بها
وسلوا عنها النجومْ
تشلحُ الطهرَ لها
قريتي ليلُ الهوى
من أغانيها زها
والعذارى جوقةٌ
صوتها يسبي المها
لا تسلْ عنها الطيورْ
وقطيراتِ الندى
 
قريتي طهرٌ ونورْ
كلَّما الفجرُ بدا
حلوةُ اللفظِ فكمْ
لحنها الشادي شدا
فإذا ماجَ النَّغمْ
عاد بالوادي صدى
قريتي صوتُ ((الدني))
ولها الحقُّ اهتدى
رأسُها لا ينحني
شامخٌ فوق المدى
قريتي عشقُ الصبا
قريتي عشقُ الوجودْ
عند هاتيك الربا
دبكةٌ تحلو وعودْ
قريتي ينبوعها
من ينابيع الخلودْ.

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء او المديرات.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى