الأربعاء ١٢ كانون الثاني (يناير) ٢٠١١
بقلم
قبل حمامتين
1-سافرت قبل غوايتيقبل انتشار اليأس في أرقيوقبل أن تجدي يديك ِ مليئتين ِبعشق شاعرْ ..2-سافرت ُ قبل حمامتين من الندىعلمت ُ شوقهما اقتحامك ِفانفجرتُ أنا وأنت ِكما ارتحلنا ظامئين ِولم نزل جسدا ً طريا ً واحدا ًلم نفترق أبدا ًولم نسأم ضيافة بعضناحتى نغادرْ ..3-هاتي كؤوس الشهد ِهاتيها وصبيها على شفتيلكي أنسى المتاعب َ فالزمان هناكصمت الشمع زنديق ٌوكالنسيان غادرْ ..4-قولي مساءا ً طيبا ًقولي أحبك َأخرجيني من غرابة دفتريواستغفري للحب رب الحب ِوانتشري ربيعا ً صاخبا ًكي يرتديه ِ القلب منتشيا ًلتخلعه ُ الخناجرْ ...5-أنا لا أحب هنا سواك ِولا سواك ِ أحبه ُ وأراه ُ يوميا ًأمامي أو ورائي لست أدريكيف أهرب منك ِ مبتعدا ًفأنت ِ الأن جالسة ٌ معيفي كل خارطتيهنا في الحاسب الآلي في بيتيوفي التلفاز في الأبواب ِفي لهوي وفي الأكواب ِفي الجدران كامنة ٌ وفي قاتيوفي علب السجائر ..6-لا زلت ِ حتى الأن جالسة ً معيتتكلمين دقيقتينوتخبئين دقيقتين من الكلام ِوتفضحين دقيقتين من الخصام ِوتلاحظين كتابتي ماذا كتبت ُوتهربين إلى الفرار ِوترجعين من الفرار ِسريعة المسعى وقدبلغت خوافقنا الحناجر .