الجمعة ٢٨ كانون الثاني (يناير) ٢٠١١
بقلم
صياغة جديدة لحب أكبر ..
إهداء إلى التي تستعذب قتلي كل يوم ..
حرفي قيامة عشـــــــــــــق ٍ في منافيها | يصوغني الحـــــــزن من شكوى لياليها |
فــــــــــــــــــــــلا أرنمُ إلا والدموع معي | تهندس اللحـــــــــــــن في شفتي أياديها |
ماذا سأذكــــــــــــــر من ولهي بقاتلة ٍ؟ | كل الأكاذيب فـــــــــــــوق السطر تعنيها |
ماذا سأذكر؟ والذكــــــــــــــــرى تلقمني | صمت المــــــــــــواجع ليلا ً كي أداريها |
وسَدة الغـــــــــــدر لو أن الصراخ صحا | على المــــــــــــــــسامع تبصقها أثافيها |
ماذا سأذكـــــــــــــــــر؟ إلا طعنة ً مرقتْ | من الفـــــــــــــؤاد ومافي الروح يكفيها |
وكيف أترك من لعـــــــــــــبوا بخارطتي | وضيعوني غـــــــــــــــريبا ً في نواحيها |
قالوا علي َ أقاويلا ً ملفـــــــــــــــــــــقة ً | ومن تأمل في عينيَ ينفــــــــــــــــــــيها |
دعني أخــــمن ُ كم- في المشتكى- رجلاً | وأستـــــــــــــديرُ على قصصي لأحكيها |
دعــــــــــــــــــني ألملم أقلامي وأجعلها | تلقي على الناس من وجــــعي شكاويها |
وألعقُ الملـــــــــــــح من جفنيك معتقدا ً | أن المليـــــــــــــــــحة في ملحي مأسيها |
أنا القصــــــــــــــــيدة يذبحني بخنجرها | عمري فتـــــــــــــولد من موتي قوافيها |
سقيتها الدمع فاستعــــــــــــــــذبتها وأنا | وحدي أمزق قلبي بين كفـــــــــــــــــيها |
وأنا الجـــــــــــــــنون ألفُّ أدور منتبها ً | على الظنون فتطـــــــــــــحنني عواديها |
لم أرتكب غير أثم الحــــــــــب في زمن ٍ | سياط محْــــــــــــــــــياه مسعور ٌ تلظيها |
وأنا الحبيب وعـــــــــين النهد تشهد لي | أني حبـــــــــــــــــــيبك فاتركني أناغيها |