الأربعاء ٩ آذار (مارس) ٢٠١١
بقلم
رائحة البكاء ...
الحب ملح الطيبينَجنونه ُ في الوهم منتشر ٌوقدرة ُ عزفه ِ في الروح تنشرُ ُفي غرابة ِ فصلها المحتل بالنسيان ِرائحة البكاءْ ...لا تستدرْ عنهاوقد أدمنتَ ما أدمنته ُ لا أثمُ إلاالإثم فأترك قلبها للصمتوأترك حزنها للسُكْر ِِوأتركْ للرياح بقية الحسنى وقلشيئا ً كما أمطرتَ نيرانا ًعلى أرق المشيئة والرجاء ْ ..والعينُ ...والعين مغلقة ٌ يئن اللحن والعصفورُوالقلق المشردُ في خلاياهافلا تسأل سؤال الكفر ِمابال البعيدة أغمضت أحداقهاوالأطيار- خارج عمرها- أشلاؤهافي الجو ِ ينثرها شحوب الإنطفاءْ ..قال الأسى : هي أنت َلا تكذب فلست بغيرهاهي أنت َ لا تكتب على الأغصان ِأنك َ لست تعرفها ولم تك ُ شاعرا ًنفشتْ عقائص شعرهاالعاري على خديه ِكي يشتمَ قبل العزفِعطر الكبرياءْ..والجمر يصرخ في سكون المنتأىكم طارد التصوير موسيقاهُ في أذن المسافة ِكم تكسر ظله ُ بعد أنتحار الحرف ِيا الله ُ..يا الله ُ...يا اللهُ ...أين أنا وكيف تذوب ُفي الأقداح أمُ هويتي لهفا ًليشربها أنين اللابقاء.