الأربعاء ١٩ كانون الثاني (يناير) ٢٠١١
بقلم
أرق القصيدة
أرق القصيدة قال لي يوما ًلقد قتلتك حاقدة الأصابع ِبعدما انتعلت قلوب رجالهاواستفحلت فيهم فكانت ربهميستغفرون غرامها سراً ...وأنت َ غدوت خارجها أبيا ً رافضيا ًلا تحب الإنحناء ْ لحاقدة.(2)سيطاردونك َسوف يلتفون حولك كالذئاب ِفنادِ يا اللهُيا الله ُ...يا الله ُ...أنقذني من السفهاء ِ والأنذال ِأنقذني فقد أكلوا غداة الغدر ِلحم طهارتي شبعوا وما شبعواألا تبا ً لهم ولربهمفنقاء روحي قمة ٌوصفاء ذاتي قاعدة..(3)العشق عشقك َ والمحبة كلها معناك َفاسكن في بهائك َ أيها المكتوب ُفي الياقوت ِ والمرجان ِفي ورق الصنوبر ِ في السنابل ِفي كفوف النحل ِ في سعف النخيل ِوفي عيون النمل ِ ماذا أنت َ ؟إلا برق إنسان ٍوريح ٌمن جحيم الحزن هبت باردة...(4)دعهم هنا وهناك أنت َوعش وحيدا ًعش غريبا ًمترعا ً بالحزنتحبسك َ المسافة ُبين أولها وآخرهاولا يأتي مع التعب إنتظارك َبالقلوب المظلمات ِوبالطيور المؤمنات ِ بغدرهاوالأن قف...قف صامتا ً وأنفث رمادك َفي العيون الشاردة