الأحد ٢٠ شباط (فبراير) ٢٠١١
بقلم
أراك عصي الدمع
قصيدة تشطير ومحاكاة لرائعة أبي فراس الحمداني
عَلَى الضَيم ِ يَا قَلـْــــبَا ً يُقَلِبُهُ الدَهْر ُأرَاكَ عَصِيَّ الدَّمْــعِ شِيمَتُــكَ الصَّبْرُتَنُوءُ إلَىَ السّــــَلْوَى فَتَسَألُكَ البَلْوَىأمَا لِلْـــــهَوَى نَهْـيٌ عَلَيْـكَ وَلا أمْــربَلَى أنَا مُشْتَــــــــاقٌ وَعِنْدِي لَوْعَــةٌيمزق أحشائي بخنــــــــجرها العذرُبلى مالها عني رحــــــيل ٌ رزاياهاوَلَكِـنَّ مِثْلِـي لا يُـذَاعُ لَهُ سِــــــــــــرُّفكم ذبت ُ من نيرانها والأسى حشدٌوَأذْلَلْتُ دَمْــــــعًا مِـنْ خَلائِقِـهِ الْـكِبْرُإذَا اللَّيْلُ أضْوَانِي بَسَــطتُ يَدَ الهَوَىوأسمعت صمت الحزن ما قاله الشعرُتكَادُ تُضِــــيءُ النَّــارُ بَيْنَ جَوَانِحِــــــــــــيوقد ضاق من أنفاس ِ حســـــرته ُالصــــدرُوتنشبُ في الأحداق أدمعُها شــــــــــوقاإذَا هِيَ أذْكَتْهَا الصَّـــــــــــــــــبَابَةُ وَالْفِكْرُمُعَلِّلَتِـي بالْوَصْــــــــــــــــــلِ وَالموت دُونَـهُفما الحب للمحــــــــــــــــبوب صد ٌ ولاهجرُوما أنا إلا غيم ُ عاطـــــــــــــــــــفتي حتىإذَا مِـتُّ ظَــــــــــــــــــمْآنـًا فَلا نَـزَلَ الْقَطْـرُحَفِظْــتُ وَضَيَّــــــــــــــــــعْــتِ الموَدَّةَ بَيْنَنَــاوكيف يصــــــــــــــــون الودَ من وده ُ ضرُ؟؟وأحسن من بعــــــــــــض الهوى لك ِ تركه ُوَأحْسَنُ مِنْ بَعْــــــــــــضِ الْوَفَاءِ لَكِ الْعُذْرُوَمَــا هَذِهِ الأيَّــامُ إلا صَــــــــــــــــــــحَائِــفُفأولها ســـــــر ٌ وآخـــــــــــــــرها ســــــــر ُرواها عن الآتي من الشـــــــوق والمنفىلأحْرُفِهَــا مِنْ كَـفِّ كَاتِبِـــــــــــــــــهَـا بِشْــرُبِنَفْـــــــسِي مِنَ الْغَادِيــنَ في الحيِّ غَادَةٌلها العــــــــــطر من وردي ومنها لي القهرُُهيامي بها ذل ٌ علي َ كما أمــــــــــــــسىهَوَايَ لَهَا ذَنْــبٌ وَبَهْـــــــــــــــــــجَتُهَــا عُـذْرُتـــروغ إلى الواشــــــــــيــن فيَ و إن ليمن الفضل ما يهــــــــــفو إليه ِ الفتى الحرُولي لو وشتْ همـــــــــــسا ً بعاشقها يومالأذنـًا بهـا عن كـل واشــــــــــــــــــيـةٍ وقــرُفإن كان ما قال الوشـــــــــــــــاة و لم يكنفمالي بما قالوا ملام ٌ ولا نهــــــــــــــــــــــرُوما أنا من يـخــشى لهم صــــــدق ماقالوافقد يهدم الإيمان ما شيد الكفـــــــــــــــــــرُ