

في العبور السريع…
(كم يَلزمُني من جُنوح في مُنعرجات اللغة الصاخبة، كي أسَوِّي صمْتا بليغا، لا يُضجر الرُّوحَ في خشوعها الأليف...؟)
في انْعراج الكلام ِ الكثيرْيَضيع صمْتي البليـــغْلا أسـَوِّيغـير أمْشاج ٍتقولـنيفي انـْكسار الظلال ِ.شبيــــهًا..تمْحوه أدْغاليفي السَّيْر ِ العسيرْ.من أينَ للرُّوح ِهُــدوءيكسو خـُشوعَها الأليفْ.؟في عُجمة ليل ٍِمُخيفْ.مِن أين للجُـروح ِحَـرْفا ًيُشْعـــلُ نَهْـر دَميبـِما ترسَّبَفي عُمقيَ الشفيفْ...؟من أيـْن للجـُنــوح ِيَـرسوعلى ثـلث ٍ خـال ٍمـِن أثـَر السَّـفـرالكـثيـف ْ...؟من أين أحوش حُطاما غزيراإلى شرفة ضوْءٍخفيفْكي أرانيفي عُـبور سريع الزَّوالْ.