أقلبُ الخُطى’ في الطريق إلى "إيثاكا". .ربَّما
ولا أقيسُ عمْقَ الحَضيضْ
ولا اشْتعال دَمي ..
على شَوْك المَمرَّات.
إذْ لا سَبيلَ يُفْضي إليكِ..
كمَا تـَرْسُمكِ الأحْلامُ على أفُق الذِّكرى’
كمَا تَسْتعيدُكِ الأيَّامُ..
خالية مِنْ شَوائِبِ الأرْضِ
نَجْمة في الهَزيع الأخير مِنَ الشَّوقْ.
ربَّما يُقاطِعني قاربُ "عوليسَ". .
بيْن مَوْج يَطفو..على سَطح الرَّغبةِ
وبَحْر يَغفو في سَرير أحْزاني
أسْتَغْفِلُ تِيهَ الأساطيرِ..
في سَريع ِالوَقْتِ
ونوم "ميدوزا" في رماد العهد
قريبا من شواطئ "بينيلوب"
أهُبُّ عليكِ ..قبْل أن تَنْكثي غزْل أيَّامٍ
سَوَّيْتِه على ضوْء الحُبّ
أوْ يُسْبيكِ زَبانيةُ العَصْرِ..
مِنْ باحَةِ القلبْ.
بما نَسجْتِ مِنْ أفْـرشَة الصَّبْر.
وزَرابي انتظـاري.
أقـلـِّبُ الخُطى’ ..إليْكِ ..
إذْ دَلـَّني القلبُ على انْفراج بابٍ
فِي أ قْصى’ الذَّهابِ
قبْلَ أنْ يَرْتدَّ إليَّ غِيابي
يُغْلقُ الجُرحُ، كِتابًا
دُونَ " أوديسَةِ " الأمْسِ.