الاثنين ٢٤ تموز (يوليو) ٢٠٠٦
بقلم
فلسطين
عذرا فلسطين، إنا عنك قد شغلت
قلوبنا بهموم الكأس والمغنى
لو تعلمي ما بحد الجرح من الم
لا نشتهيه، وما للحزن من معنى
يا أمنا، لا تلومينا فقد غربت
شموسنا ،وتخلت خيلنا عنا
وراقصت في حميم النقع رايتنا
فوارسا غيرنا ، واستعصمت منا
الأرض ساخطة، والقلب يعشقها
لكنه ليس يهنيها ولا يهنا
مسافر في دروب الأرض فارسها
مضيع بين من غنى ومن أغنى