الاثنين ٢٥ أيلول (سبتمبر) ٢٠٠٦
بقلم
بـيـروت
بيروت، والقدر الممشوق والحبومنطق الموت، والآفات، والحربوغضبة لا يزال الحق صاحبهاتثور لا يحتويها الشرق والغربوعصفة لا يزال الظلم مركبهاحتى تقلب من أهوالها الركبفمن رجالك أمجاد مكللةكشعلة من ضمير الحق لا تخبووفي ذراعك عزم ينتشي القاوفي ترابك فخر للسما يصبوهما اثنتان ، فإما السيف منصلت على الرؤوس ،وإما المجد والشهبهما اثنتان، فإما الكفر منتفخلدى النفوس ، وأما المجد والرب* * *تمايلي في الدم المشبوب عاصفةوراقصي السيف ، منك السيف لا ينبوففيك تصطنع الآفات غايتهافيفعل العجم مالا تفعل العربجاؤوا بقلبك مصلوب على مللوبعد خذلانهم يستسهل الصلبوخذّلوا عنك نور الشمس في فلقمن الصباح، ونور الشمس لا يخبوماذا فعلت لهم ، والسكر غايتهمعلى سرائرهم والأكل والشربوكيف ألقيتهم في قاع مظلمةمن بعد مظلمة من دونها الجبوكيف عورتهم للناس باديةوكيف يسترها في عريها الكذب* * *بيروت انك قد طاولت صاعدةهامة السحب ،ولتلحق بك السحبأتغفرين لنا والخيل جامحةنحو الشروق وبعض القوم منكبيلقن الناس من عقل على خطلقولا تحير في تفسيره اللبوالقول ما قالت الأسياف من زمنوالفعل ما تصنع الأحداث والخطبماذا تقولين والأعراب عاكفةعلى النمارق ، لا صمت ولا صخبوفي يديك على تقبيلهم حرقوفي جبينك من إعجابهم عجب