السبت ٢٢ نيسان (أبريل) ٢٠٠٦
بقلم
النداء
يا أيها الوطن الممتد من أزل
بين الجروح وبين الروح للأزل
هون عليك إذا ضاقت مراكبنا
عن وعدنا بالوفا، فالحب بالأمل
تدري بأنك رغم القهر جنتنا
وان حبك رغم الموت كالعسل
وقامة شمخت كالنسر في قمم
تلوح هيبتها كالظافر البطل
لا تنتظر من ذئاب الأرض موعظة
عن حبنا لك بين الحمق والخطل
إنا عشقناك نورا في ضمائرنا
وقد فديناك بالأرواح والمقل
لنا بحبك شرع ليس يدركه
ذئب يناوشنا، والحب كالملل