الخميس ١٨ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١٠
بقلم وسن مهداوي

عيد مبارك يا وطني

أعزف على أوتار قلبي نشيداً وطنياً،
دندن على مسمع أحلامي تلك الكلمات المنسية،
اسمعني لحن أجدادي وأسلافي،
«لك وطني دمي وروحي،
لك عمري وأكثر،
لك اسمي، لك كل ما أنا وما سأكون،
لك ماضيَ وحاضري ومستقبلي».
انسان ذا شعور وأحلام سأبقى لأجلك،
مهما واجهت ومهما حصل،
وأينما انتهى بي المطاف،
سيبقى لك في كياني رسالة أبدية،
وحب غير مشروط وأغنية،
قد تصلك مع أنفاسي،
وربما منقوشة بسويداء قلب جثتي النابض أبداً باسمك،
كيفما كان نهاية الأمر ستظل في داخلي،
تذكرني من أنا ومن أي تراب كان أجدادي،
ومن أي حضارة بنيَ دمي،
لك وطني عيد من شهداء ودماء،
ولي عيد تبنيه الأحلام،
لربما يوماَ بوركت برؤياك.

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء او المديرات.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى