الاثنين ٢٨ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٨
بقلم
على كلٍ
عَلى كُلٍ..نَظَمْنا الشِّعْرَ في كَبَدٍوَعانَيْناوَقاسَيْنالِنَبْرَحَ صَوْلَةَ الْأَسَدِفَلَمْ نَبْرَحْ بِصَوْلَتِهِوَلَمْ نَبْرَحْ بِرِقَّتِهِوَلكِنْ سالَتِ الدَّمْعاتُمِنْ أَغْوارِ أَعْيُنِناوَما زِلْنا نُلاقيكُمْوَما زِلْنا نُحَيّيكُمْعَلى كُلِّ الدُّروبِ نَرىبَوادِرَ صَوْلَةِ الْأَسَدِ..****"عَلى كُلٍ.. جَميلٌ شِعْرُكُمْ"وَكَفى..أَتُغْنيني بِهذا الْقَوْلِ فاتِنَتي؟!أَتُغْنيني وَتَكْفيني..وَتُطْفِئُ نارَ فاجِعَتي؟!!أَنا لا لَسْتُ مُقْتَنِعاًأَنا لا زِلْتُ مُقْتَنِعاًبِأَنًّ الْحُبَّ لَنْ يَذْويوَأَنَّ الْكِلْمَةَ الْحُلْوَهْسَيَأْتي دَوْرُها حَتْماً****سَتُخْبِرُني بِلَوْعَتِهاوَأُخْبِرُها بِلَوْعاتي…سَتُخْبِرُني بِشَوْقٍ كادَ يُرْهِقُهاوَأُخْبِرُها بِأَشْواقي الَّتي كادَتْ تُمَزِّقُنيوَتَقْتُلُني.. وَتَحْرِقُنيوَتَرْميني بِعُرْضِ الْبَحْرِلِلْأَسْماكِ تَأْكُلُني!سَأُخْبِرُها بِأَنَّ الْقَلْبَلَمْ يَصْمِدْ بِمَبْعَدِهاوَسالَتْ مِنْهُ أَوْدِيَةٌوَسالَتْ مِنْهُ أَنْهارُفَصَبَّتْ في كِتاباتيوَأَشْعاري وَأَلْحانيسَأُخْبِرُها بِأَنَّ النَّفْسَ مُفْعَمَةٌبِعِطْرِ زُهورِها السّاميوَأَنَّ الصَّدْرَ مُخْتَلِجٌبِعَبَقِ كَلامِها الْحانيوَأَنَّ النَّظْرَةَ الْحُلْوَهْتُعانِقُ كُلَّ أَحْلاميفَتُؤْنِسُني بِلَيْلاتيوَساعاتي وَأَيّامي…****حَباكِ اللهُ فاتِنَتيبِلَحْنِ جَمالِكِ النّاميفَهَلْ تَرْضينَ آلامي؟وَهَلْ تَنْسينَ آمالي؟!عَلى كُلٍ.. رَعاكِ الله فاتِنَتي!وَلا تَنْسي أَمانينافَلَنْ أَنْساكِ في يَوْمٍوَلَنْ أَنْساكِ في عُمْريوَذِكْراكِ الَّتي وَلَجَتْ إِلى قَلْبيسَتَبْقى في قَصائِدِناوَتَبْقى في حِكايَتِناوَيَبْقى عَهْدُكِ الْمَغْمورُ بِالْأَحْلامِ يُفْرِحُنيوَيُطْرِبُني..وَيُنْسيني جِراحاتيوَيَمْحي كُلَّ آلاميرَعاكِ اللهُ فاتِنَتي!